تعلّم أفضل الممارسات حضوريًا
من أجل تسهيل التدريب داخل صفوفكم، من المهم اتباع بعض أفضل الممارسات البسيطة لضمان حصول طلابكم على تجربة تعليمية رائعة. ستساعدكم القائمة التالية على التحضير للدرس وتعزز ثقتكم.
من أجل تسهيل التدريب داخل صفوفكم، من المهم اتباع بعض أفضل الممارسات البسيطة لضمان حصول طلابكم على تجربة تعليمية رائعة. ستساعدكم القائمة التالية على التحضير للدرس وتعزز ثقتكم.
إدارة الوقت: عند التحضير للدرس، من المهم التمتع بإدارة جيدة للوقت، لتجنب أي تأخير أو اقتطاع من المحتوى. كلما أمكن، ابحثوا عن شخص ما للمساعدة في تتبع الوقت أو استخدموا ساعة إيقاف لحساب وقت كل جلسة. لن يكون الطلاب مسرورين إذا اضطررتم إلى اقتطاع المحتوى بسبب تخطّي الوقت المحدد للجلسة. كذلك، فإن الاستعانة بجهاز نقر تلقائي للتنقل بين الشرائح ستساعدكم كثيرًا في تجنب السير ذهابًا وإيابًا إلى الكمبيوتر المحمول.
الممارسة: لستم بحاجة إلى حفظ شرائح العروض التقديمية، ولكن يجب أن تتدربوا عليها على الأقل قبل يومين أو ثلاثة من موعد التقديم للتأكد من معرفتكم بكل النقاط المهمة.
جهّزوا أمثلة محلية وموضعية: تتاح لكم فرص خلال التقديم لإضافة أمثلة ذات صدى لدى مجتمعاتكم وطلابكم. أثناء مراجعة العروض التقديمية، فكّروا مليًّا في الأمثلة التي ستعكس أفضل تجارب لطلابكم ومجتمعهم وقوموا بتدوينها. إذا كنتم أيضًا تنتمون إلى المجتمع ذاته، فإن ذلك سيسهّل الأمر عليكم. بخلاف ذلك، نقترح استخدام الإنترنت للبحث عن أمثلة محلية أو التواصل مع شركاء في مجتمعكم للحصول على المساعدة.
اختاروا ملابس مريحة وعملية: اختاروا أحذية تشعركم بالراحة، خاصة عند الوقوف لفترات طويلة. لتجنّب شعوركم بالحرارة أثناء التقديم، ارتدوا طبقات من الملابس التي يمكنكم خلعها إذا احتجتم إلى ذلك كسُترة مثلاً، وتجنبوا الملابس الضيقة.
الماء: احتفظوا دائمًا بزجاجة مياه بالقرب منكم، حتى إذا شعرتم بجفاف الحلق أو السعال، فيكون لديكم حل سريع.
الصحة والسلامة: تأكدوا من اتباع جميع توصيات الصحة والسلامة المحلية المناسبة عند القيام بالتدريب حضوريًا.
النظر في العينين: هذه الطريقة تُشعر الجميع بأنهم مميزون وتُظهِر لهم أنكم قد لاحظتموهم. تأكدوا من تحريك عيونكم في جميع أنحاء القاعة، بدلاً من التركيز على شخص واحد فقط. تجنبوا الإفراط في النظر إلى شاشة العرض. فهذا قد يعني أنكم تديرون ظهوركم للطلاب، وهو أمر غير مُستحسَن. كذلك يعني أن صوتكم يتجه في الاتجاه الخاطئ. إذا كنتم تشيرون إلى شيء ما على الشاشة، فأنتم بحاجة إلى الوقوف في مواجهة الطلاب مع رفع ذراعكم لأعلى وتوجيه أعينهم إلى المنطقة التي يحتاجون إلى التركيز عليها.
ابتسموا: تذكروا أن تبتسموا دائمًا. فالابتسامة تساعد على الشعور بالارتياح والسرور، وتشجع على الاستمتاع بالدروس.
حركة اليدين: حاولوا تجنب الإفراط في استخدام حركة اليدين، لأن هذا يُصرِف الانتباه عما تقولونه. حاولوا استخدام حركات اليدين عندما تشرحون شيئًا ما على شريحة عرض للمساعدة في توجيه الطلاب إلى معلومة ما على الشاشة. تجنبوا التلويح بأيديكم دون سبب؛ لأن هذا يجعلكم أيضًا تبدون متوترين. إذا كنتم تعتادون تحريك أيديكم كثيرًا، فجرّبوا الإمساك بزجاجة مياه. سيعمل هذا على التقليل من تحريككم لأيديكم.
أشرِكوا الطلاب: حيثما استطعتم، اطرحوا أسئلة على الطلاب. تلك الطريقة تمنحكم بعض الراحة من التحدث، وتتيح أيضًا للطلاب فرصة للمشاركة والتفكير. يمكنكم حتى جلب مكافآت صغيرة لتوزيعها على من يجيبون إجاباتٍ صحيحة.
توخّوا الاختصار: قدّموا المعلومات بأسلوبٍ موجزٍ وواضح. كلما أسهبتم في الشرح، كلما أدى ذلك إلى تشتّت المتلقّين عن الرسالة الجوهرية. المعلومات الموجزة والواضحة هي أساس النجاح.
سرعة التحدث: حاولوا عدم التحدث بسرعة كبيرة، لأن ذلك يجعلكم هذا تبدون متوترين ولن يسمح للمتلقين بمواكبة ما تقولونه. تكلّموا برويّة وتنفّسوا بانتظام.
.العرض: تحدثوا بصوتٍ عالٍ وواضح. ابقوا أيديكم بعيدةً عن أفواهكم، وانظروا لأعلى وليس لإسفل جهة الأرض، وتحدثوا بصوتٍ قوي.
.أضيفوا اختبارًا: حاولوا إضافة اختبار من أجل تقسيم العرض التقديمي وإشراك الطلاب.
.أضيفوا حسّ الفكاهة: إذا جعلتم الطلاب يضحكون قليلاً، فمن المرجّح أن يستمتعوا أكثر بالدرس.
.تجنبوا الألفاظ البذيئة: لا تخاطروا باستخدام ألفاظ بذيئة لأن هذا قد يسيء إلى البعض. لن يشعر أي أحد بالإهانة من عدم الشتم.
اعرفوا مكان التدريس: إذا لم يكن التقديم سيتم في بيئة فصل دراسي اعتيادي، فيجب أن تحاولوا زيارة المكان قبل التقديم هناك. من المهم أن تقوموا بتلك الخطوة لكي تتمكنوا من الالتزام بالوقت والاستعداد وتجنُّب المفاجآت غير السارة. سوف تحتاجون إلى معرفة المعدّات المَرافق المتاحة، وما الذي ستحتاجون لإحضاره بأنفسكم. اعملوا مع إدارة المكان للتأكد من أنكم تعرفون تصميم القاعة جيدًا وتحديد ما تحتاجون إليه بالضبط لإدارة الصف الدراسي بسلاسة.
في اليوم الذي ستقدّمون فيه درسًا، تأكدوا من أن لديكم بيانات الاتصال الخاصة بالشخص المسؤول، إذ لا فائدة من الاتصال بشخص ما في عطلة. قد يختلف هذا الشخص عن المسؤول العام للمكان، لذا احتفظوا ببيانات كليهما لزيادة الاطمئنان.
إذا كانت هناك أي قيود مفروضة في المكان، فسوف تحتاجون إلى إبلاغ طلابكم بها. على سبيل المثال، هل يسمح المكان ومَرَافقه باستقبال مستخدمي الكرسي المتحرك؟ يُفضَّل إخبار طلابكم مُسبقًا بمثل هذه الأمور.
اختبروا عروضكم التقديمية: كيف ستقدّمون عروض شرائح PowerPoint؟ هل ستقومون بالتقديم مباشرةً من الكمبيوتر المحمول إلى شاشة، أم عبر جهاز عرض إلى شاشة؟ هل تتوفر سبورة سوداء أو بيضاء مع أقلام مناسبة لكتابة الملاحظات، أم لوحًا ورقيًا؟
.تأكدوا من عرض شاشتكم بتنسيق 16:9 مثل ورقة A4 بنمط أفقي، مقابل بعض أجهزة العرض القديمة التي تعرض بتنسيق .6:6
عند زيارة المكان أو القاعة الدراسية، أحضِروا الكمبيوتر المحمول الخاص بكم مع عيّنة من شرائح PowerPoint التقديمية، حتى تتمكنوا من إجراء تجربة. إن القيام بتلك الخطوة سيلقي الضوء على أي مشكلات، حتى تتمكنوا من حلها.
.مكان وجود المراحيض: قبل الدرس، تحققوا من مكان وجود المراحيض وعددها وما إذا كانت للجنسين وما إذا كان دخولها مُتاحًا للجميع
إن إشراك الطلاب في التعلم عبر الإنترنت يتطلّب قدرًا هائلاً من الإبداع والطاقة والتصميم المتعمّد. عليكم أن تعرفوا محتواكم وكيفية تدريسه للطلاب. من خلال التحضير الجيد والتقديم المدروس في بيئة افتراضية، يمكنكم تحقيق مشاركة كبيرة ونتائج إيجابية. ستدعمكم التوصيات الواردة أدناه في التكيف مع الدروس عبر الإنترنت أو الدروس المختلطة وتعليمها، وتساعدكم على تنمية مهاراتكم وراحتكم وقدرتكم على التدريس بفعالية عبر الإنترنت. سواء كنتم مبتدئين في التعلُّم عن بُعد أو مُعلّمين مُتمرّسين عبر الإنترنت، فإن المجموعة التالية من أفضل الممارسات يمكن أن تدعمكم في رحلتكم نحو التميز التعليمي الفعال، بغضّ النظر عن المكان الذي تُدرِّسون فيه.
تذكروا الأمور الجوهرية: إن المعرفة الجيدة بطلابكم وكيفية تعلّمهم هي خطوة مهمة جدًا للتعلم عبر الإنترنت، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للتعليم وجهًا لوجه. يُعد المحتوى الجذاب، والممارسات التعليمية الجيدة، وإدارة قاعة الدرس، والتقييم المتكرر أيضًا من الأساسيات في جميع البيئات. أثناء قيامكم بتطوير مناهجكم، ودروسكم، وأنشطتكم للفصول الدراسية عبر الإنترنت، فكّروا كيف ستخططون بشكل مناسب ومُنصِف لكل عنصر من عناصر التدريس الجيد هذه، وكيف يجب أن تختلف في البيئة الافتراضية، وكيف ستنفّذونها بطريقة تتمحور حول تعلُّم الطلاب وإنجازاتهم لكل طفل.
حديد التنسيق والتقنية: اطرحوا على أنفسكم الأسئلة أدناه لتحديد تنسيق وتقنية الدرس الأنسب لفصلكم الدراسي:
مثل أي شيء آخر، هناك إيجابيات وسلبيات لكل تنسيق، ولكن ما يلي سيساعدكم في تحديد أفضل تنسيق بناءً على أهدافكم.
تدريب مباشر مثل ندوة ويب أو حدث مباشر على Facebook:
الدروس حسب الطلب مثل مقاطع الفيديو، والمقاطع الصوتية المُسجَّلة مسبقاً، وشرائح التعليق الصوتي، والتعلُّم الإلكتروني:
*عند إنشاء دروس حسب الطلب، يرجى التأكد من حصولكم على موافقة مدير برنامج Meta المحلي قبل إتاحة التسجيل للعلن.
عند إجراء تسجيلات تدريب حسب الطلب، من الجيد أيضًا مراعاة جمهوركم، وما إذا كنتم ستقدّمون خدمات للأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية. إذا كان الأمر كذلك، نقترح إضافة نص مكتوب.
عند اختيار منصة للمؤتمرات عبر الويب، من المهم البحث عن الميزات التي تتيح تجربة تعليمية رائعة لكم وللطلاب. عند اختيار الخدمة، ضعوا في اعتباركم ما إذا كانت الخدمة تحتوي على الميزات التالية:
تُعد التسجيلات المرئية/المسموعة طريقة رائعة لتوسيع نطاق الدروس لتضم جمهورًا كبيرًا. بمجرد انتهائكم من التسجيل ورضاكم عن النتيجة، يمكنكم مشاركته عبر قنوات متعددة وبانتظام. ميزة أخرى للطلاب هي أنه يمكنهم عرض الدرس أكثر من مرة، ويمكنهم وقف التسجيل وتشغيله أثناء إتمامهم لمهام أخرى.
فضل شيء في التسجيلات المرئية/المسموعة هو أن ارتكاب الأخطاء ليس بمشكلة. يمكنكم التوقف وإعادة التسجيل بقدر ما تحتاجون. يعد إنشاء تسجيل مرئي/مسموع احترافي أسهل بكثير من تقديم نفس العرض الاحترافي مباشرةً. ولكن كما ذكرنا سابقًا، توجد إيجابيات وسلبيات لأي موقف.
من فوائد الفيديو المُسجَّل عند مشاهدته على هاتف محترك هي أن المتعلم يمكنه قلب الهاتف على جانبه ومشاهدة ما يتم تقديمه على نطاق أوسع.
تُعدّ Facebook Live أيضًا منصة رائعة للاستخدام للتشارك مع طلابكم، كما أنها طريقة رائعة للتفاعل معهم في الوقت الفعلي. أجيبوا عن أسئلتهم، واستمعوا إلى ما يدور في أذهانهم، وشاهدوا ردود أفعالهم مباشرةً لقياس مدى تَقدّم الطلاب. يمكن أن يتلقّى طلابكم إشعارات عندما تبدأون بثًا مباشرًا لكي يعرفوا ويحضروا درسكم في موعده.
تتيح Facebook Live أيضًا لطلابكم فرصة التفاعل معكم بسلاسة حول محتوى الدرس الخاص بكم.
Facebook Live كيفية بدء استخدام
Facebook Live كيفية جدولة موعد على
أنشئوا مساحةً: عندما تشغّلون الكاميرا، فإنكم تنيرون الأضواء في قاعة الدرس. لذلك فكّروا في جو الدرس الذي تريدون توفيره. اختاروا خلفية يمكن أن تدعم درسكم وتحفّز طلابكم أو تساعدهم على التركيز (حسب احتياجاتهم). فكّروا في اختيار حائط موحّد اللون يحتوي على رسالة تحفيزية أو شعار يومي مكتوب على ورقة ومُعلَّق، أو رف كتب بسيط يُبقي الطلاب ثابتين في بيئة التعلُّم، أو خلفية مُكبَّرة لمختبر علمي. تلك هي بعض الأمثلة على كيفية تصميم مساحة تعكس نواياكم ودروسكم. كما يمكنكم وضع نباتات/صور على الحائط أو في الخلفية للحصول على مظهر أكثر ديناميكية. حاولوا عدم الإفراط في إضافة الكثير من التفاصيل. تجنبوا الجدران المزخرفة أو قطع الأثاث غير الضرورية أو الفوضى في أرجاء القاعة. فغالبًا ما تشكل الخلفية الهادئة ذات اللون المحايد والتبايُن المتوسط والملمس الناعم أفضل خلفية. تأكدوا من توفُّر مساحة كافية لديكم لتوفير مسافة مريحة من الكاميرا.
أَظهِروا لطلابكم حرصكم على الالتزام بإعطاء الدرس نفس التركيز والالتزام الذي تطلبونه منهم. قللوا من عوامل التشتيت عن طريق إعداد مساحة العمل الخاصة بكم في منطقة قليلة الحركة في منزلكم، وأبعدوا الهواتف المتحركة أو عوامل التشتيت الأخرى - حتى لو كانت خارج حيز الشاشة، تمامًا كما قد تفعلون في قاعة التدريس الفعلية.
ونوا مرئيين: يتم التواصل والتعلُّم بعدة طرق؛ مجرد أنكم لستم في نفس المساحة المادية كصفكم لا يعني أنكم لا تتواصلون جسديًا مع طلابكم. يجب أن تكونوا مرئيين بوضوح لتتمكنوا وطلابكم من الاستفادة من النطاق الكامل للتعبير التواصلي لدعم التعلُّم والمشاركة، من الحركات الشفوية في دروس اللغة إلى ابتسامة الحماس والفخر بإنجاز أحد الطلاب. اجلسوا في مواجهة الكاميرا مباشرةً، مع التأكد من توجيه نظركم إليها بأكبر قدر ممكن. عند إعداد أجهزتكم للتسجيل، تأكدوا من ترك مساحة في الجزء العلوي، بحيث لا تكون رؤوسكم في أعلى الشاشة. اتبعوا قاعدة الأثلاث لتكوين لقطة متوازنة. تجنّبوا القمصان والفساتين ذات الخطوط أو النقاط الصغيرة أو تلك المُخطّطة بالأبيض والأسود لأنها لن تبدو جيدة في الفيديو. يُفضل دائمًا الاستفادة من الضوء الطبيعي عند التصوير والتقاط الصور. إذا كان مصدر الضوء خلفكم أو فوقكم، فستصبحون تحت ضوء نازل مما سيجعل منطقة تحت العين تبدو وكأنها تعاني من الهالات السوداء، ويجعلكم تبدون غير جديرين بالثقة. إليكم بعض الحيل الأخرى المفيدة:
كونوا مسموعين: يُعد الصوت الموثوق به والقوي أمرًا ضروريًا في جذب انتباه الطلاب وتحسين إمكانية تعلُّمهم. يعتمد التعلُّم عبر الإنترنت على التدريس أثناء تواجد المعلّم خارج الشاشة أو حتى إذا كان غير مرئي. وينطبق هذا بشكل خاص عند مشاركة الشاشات أو المواد. خلال هذه الأوقات، تصبح نبرة الصوت الإيجابية والحيوية أكثر أهمية. يمكن للإشارات الصوتية أن تنقل ما كنتم تنقلونه سابقًا، في البيئات الأكثر تقليدية، بالاعتماد بشكل أساسي على لغة الجسد أو طرق الاتصال غير اللفظية الأخرى للتعبير. تذكروا أن تؤيدوا ردود الطلاب بصوت مسموع، فقد لا يتمكنون من رؤيتكم وأنتم تومؤون برؤوسكم أو تبتسمون على سبيل التشجيع.
لّموا التقنية لطلابكم: تذكروا أنه، مثلكم تمامًا، قد يكون طلابكم حديثي العهد في التعلُّم عبر الإنترنت. بعد أن تتاح لكم الفرصة لتحديد أفضل ممارسات التعليم الافتراضي وتعلُّمها، تأكدوا من نقل ذلك إلى طلابكم باعتباره أول درس لكم عبر الإنترنت. سواء كانت هذه جلسة معلومات أو ضمن درسكم الأول، تأكدوا من أن يعرف طلابكم كيفية التنقل بين جميع الحيل والأدوات، ومكان العثور على الموارد، وأن يفهموا توقعاتكم لحضورهم ومشاركتهم. تأكدوا من دعوة الوالدين/أولياء الأمور/القائمين على الرعاية لتعلم التقنية ومعرفة التوقعات أيضًا.
قائمة مراجعة معدّاتكم: كونكم لا تتنقلون لا يعني أنكم لن تذهبوا إلى العمل. اجمعوا المستلزمات التي تحتاجون إليها طوال اليوم وضعوها في منطقة عملكم. يتضمّن ذلك الأدوات والموارد العملية - مثل أجهزة الشحن وأقلام الرصاص والأوراق وكتب العمل - بالإضافة إلى وسائل الراحة مثل الماء والوجبات الخفيفة والمناديل.
بالمثل، اكتبوا قائمة لطلابكم عن المستلزمات التي ستكون مفيدة و/أو ضرورية لهم لتكون بالقرب منهم، وزوّدوهم بها مسبقًا. سيضمن ذلك حصول جميع طلابكم على أي مستلزمات مطلوبة للمشاركة بنجاح في الدروس، وأن يتوفر لديهم متسع من الوقت للتواصل إذا لم يكونوا قادرين على الحصول على تلك المستلزمات بحيث يمكن وضع خطط بديلة، وكي لا يتم قضاء الوقت في انتظار الطلاب بينما يذهبون إلى غرفة أخرى للحصول على دفتر ملاحظات، عندما يبدأ الدرس.
جرّبوا الميكروفون: يُفضَّل تنسيق درس مباشر أو مُسجّل مسبقًا باستخدام سماعة رأس جيدة وفي بيئة هادئة. إذا كانت لديكم مساحة للتنقل أو ترغبون في التنقل، ففكروا في استخدام سماعة رأس لاسلكية بحيث يظل صوتكم ثابتًا حتى لو كنتم واقفين لعرض جزء من الدرس. قبل بدء الدرس أو البدء في التسجيل، اختبروا المعدات في الموقع الذي ستستخدمونه للتأكد من أن المتعلمين سيكونون قادرين على سماعكم في الوقت الفعلي، وأنه لا توجد أصداء أو تداخلات غير متوقعة، وأن تسجيلاتكم واضحة وسهلة الفهم.
تدرّبوا على منصتكم: خصصوا وقتًا "للتمرُّن" على منصة التعلُّم الافتراضي التي اخترتموها ولإجراء أي تعديلات لازمة. تأكدوا من أن ارتفاع الكاميرا/الكمبيوتر الخاص بكم يسمح برؤية واضحة لوجوهكم وأن الميكروفون الخاص بكم في وضع يُحسّن جودة صوتكم. خصصوا وقتًا لتطوير درجة ارتياحكم للتحدث إلى الكاميرا، والتنقل في نظام العرض التقديمي، والتبديل بين الشاشة المباشرة والشرائح والفيديو والأدوات الأخرى. يمكنكم حتى تسجيل جلساتكم (حتى لو كانت تُدرَّس مباشرةً) لمراجعتها لاحقًا لتحديد مجالات التحسين بالمحتوى والتنسيق.
راجعوا قبل البدء: إذا كنتم تقومون بالتسجيل، فتأكدوا من توفّر مساحة كافية على هاتفكم/الكمبيوتر المحمول الخاص بكم لحفظ الملف. نزلّوا نسخة من الصور ومقاطع الفيديو لتوفير مساحة، إذا لزم الأمر. إذا كنتم تقومون ببث مباشر، فيوصى بشدة بإجراء اختبار سرعة للإنترنت. تأكدوا من أن لديكم منفذ طاقة قريبًا لتوصيله.
تخلّصوا من العوائق التي قد لا تتيح الوصول إلى الدروس: تحتوي العديد من منصات مؤتمرات الفيديو والتعلُّم على إعدادات خاصة بالتسميات التوضيحية المغلقة، أو تحويل النص إلى صوت، أو غيرها من الأدوات المُضمَّنة التي يمكن أن تدعم المتعلمين ذوي احتياجات الوصول المختلفة. استكشفوا الخيارات المتاحة على منصاتكم حتى تتمكنوا من دعم طلابكم في تنشيطها.
الاستعداد للمشكلات التقنية: إذا واجهتم أنتم أو طلابكم مشكلة في الاتصال، فمن الجيد أن يكون لديكم بنك للدروس والأنشطة المستقلة المُسجَّلة مسبقًا أو غير المتزامنة والتي يمكن استخدامها بسهولة في حالة وقوع مشكلات تقنية أو انقطاع الاتصال. إن المقالات القصيرة المُسجّلة مسبقًا، أو خبرات التعلُّم السريع، أو التدريبات المتعلقة بالدرس، أو الموارد الأخرى للطلاب الذين يلجؤون إليها في حالة ظهور مشكلة، ستضمن عدم إضاعة أي وقت ثمين خلال الدرس في انتظار الإصلاح، والحفاظ على تركيز الطلاب على الدرس. فكّروا في إنشاء مجموعة بسيطة من الأنشطة "غير المتصلة بالإنترنت" التي يمكن للطلاب المشاركة فيها إذا كنتم غير قادرين على المشاركة عبر الإنترنت. ضعوا تعليمات بسيطة يمكن للطلاب اتباعها بسهولة، مثل تمرين قراءة لمدة 20 دقيقة أو البحث عن غرض منزلي مخبأ.
تأكدوا من أن الطلاب يمكنهم الوصول إليها مسبقًا في حالة حدوث أي مشكلة. على سبيل المثال، من خلال مشاركتها مسبقًا عبر البريد الإلكتروني جنبًا إلى جنب مع خطة الدرس اليومية أو الأسبوعية والموارد الأخرى. في درس التكنولوجيا الأولي، دربوا طلابكم على ما يجب فعله إذا فقدوا الاتصال بالدرس جزئيًا أو كليًا. ومن ثم كرروا هذا البروتوكول بانتظام إلى أن يكونوا مستعدين، ولا تحاولوا معرفة كيفية إعطائهم التعليمات أثناء استكشاف الأعطال وإصلاحها.
قسّموا التعلّم: يتطلب التعلّم والمشاركة عبر الإنترنت مستوى عالٍ من النشاط العقلي. وعلى هذا النحو تحتاجون إلى التخطيط بعناية لكيفية تقديم دروس لا تؤدي إلى إرهاق - أو تشتيت - طلابكم تمامًا. تذكّروا أنه بالنسبة لبعض الطلاب، فهم لا يتعلّمون الدروس فحسب، بل يتعلّمون أيضًا التكنولوجيا والأدوات وكيفية التنقل بينها. خطّطوا للدروس، المتزامنة و/أو غير المتزامنة، في أجزاء أصغر لزيادة المشاركة والحفاظ على الانتباه. بدِّلوا بين الأنشطة عالية ومنخفضة الحِدَّة، وأدمجوا فواصل عقلية وحركية.
استخدموا السبورة: اعتبروا الشاشة سبورة بيضاء أو شاشة ذكية، وأدمجوا استخدامها في الدرس لتعزيز المفاهيم من خلال توفير السياق، واستعراض العمل، وعرض الأمثلة كما تفعلون في الفصل الدراسي. عند التدريس عن بُعد، فكّروا في طرق يمكنكم من خلالها استخدام الشاشة لتسليط الضوء على المفاهيم التي تقومون بتدريسها. استخدموا أدوات التعليقات التوضيحية، مثل الأسهم وخطوط الرسم، لإظهار تقدم الأفكار وبنيتها. قوموا بدعوة طلابكم "إلى السبورة" لقيادة الدرس أو العرض للصف.
اختاروا مزيجكم: عند التخطيط لدروسكم، حددوا الأجزاء التي ستكون عرضًا تقديميًا و/أو مناقشة "وجهًا لوجه" على الشاشة، ومقطع فيديو مُسجّل مسبقًا أو فيديو تابع لجهة خارجية، وشرائح عرض تقديمي/نص معروض، وعمل مستقل. التنويع في كيفية تقديم المعلومات وحث الطلاب على الاجابة قد يؤديان إلى زيادة المشارَكة والتذكّر. فكروا في "الأدوات غير المتصلة" التي ستكون لازمة لكم ولطلابكم، مثل قلم رصاص أو ورقة أو لوحة للمسح الجاف. عند تصميم وقت التعلُّم المستقل والتمارين لطلابكم، تذكروا تصميم أنشطة لا تتطلب الكثير من المساعدة العملية من البالغين أو غيرهم في المنزل.
شجّعوا الطلاب على طرح الأسئلة: يقدّم التعلُّم عبر الإنترنت طرقًا عديدة ومختلفة للمتعلمين لطرح أسئلة حول المحتوى والموارد. ذلك يفيد الطلاب بشكل كبير لاكتساب فهم أعمق بطرقٍ تدعم أنماط التعلُّم ومستويات الارتياح الخاصة بكلٍ منهم، والتي لا تتوفر بالضرورة في الفصول الدراسية الفعلية التقليدية. عرِّفوا الطلاب بالطرق المختلفة التي يمكنهم من خلالها طرح الأسئلة (لفظيًا بصوت عالٍ، أو كتابتها في الدردشة، أو استخدام وظيفة "رفع اليد" في الأداة، أو تضمين نشاط يحتوي على أسئلة في الدرس بحيث يمكن للجميع إضافة أسئلتهم في لوحة مثلاً).
قدِّموا ملاحظات: المعلمون مسؤولون عن إدارة التعلم ومراقبته. استخدموا الأدوات الموجودة تحت تصرّفكم والهيكل صغير الحجم لدروسكم لتوفير فرص لتقديم ملاحظات بانتظام لطلابكم حول عملهم وتعلُّمهم. أجروا اختبارات قصيرة وألعابًا اختبارية خلال الدرس، واستخدموا فواصل تَذكُّر ومراجعات معرفة لتعزيز المحتوى لدى الطلاب بتنسيقات متنوعة. قدمّوا ملاحظات مكتوبة حول المهام المُرسلة ورتبوا طرقًا لجمع ملاحظات الزملاء من زملائهم الطلاب عند اللزوم. خصّصوا مساحات وأوقات للطلاب للمتابعة بشكل فردي.
أشرِكوا مجتمعاتكم: بغضّ النظر عن التنسيق الذي تستخدمونه لتعليم الطلاب، من المهم التواصل معهم قبل الدرس وبعده. وبذلك تشتمل تجربة الدرس على نقاط اتصال متعددة على مدار فترة زمنية بدلاً من تفاعُل واحد. إن استخدام تقنيات مثل مجموعات Facebook أو مجموعات WhatsApp أو لوحات المناقشة عبر الإنترنت أو المكالمات الهاتفية يمكن أن يوفر فرصًا قيِّمة للتفاعل وفرصة لمزيد من التواصل مع طلابكم. أيضًا، يُعدّ استخدام الألعاب مثل الاختبار أو اختبار المعرفة أو الواجب المنزلي خيارًا آخر يجب وضعه في الاعتبار لضمان مشاركة طلابكم. ويصبح ذلك الأمر أكثر أهمية عندما تقدّمون تدريبًا حسب الطلب حيث تحتاجون إلى توفير منصة للطلاب لمناقشة الموضوعات وطرح الأسئلة. غالبًا ما يشار إلى هذا باسم المشاركة التلخيصية.
تواصلوا بانتظام مع طلابكم لإبلاغهم بالدروس القادمة وكيفية طرح الأسئلة وما إلى ذلك. ولكن احذروا من التواصل معهم كثيرًا أو باستمرار.
ابدأوا بقوة: ابدأوا صفوفكم بالسماح للطلاب بالتحدث مع أقرانهم. يوفر ذلك بيئة منفتحة وودودة ويُضفي نبرة غير رسمية ومريحة تدعم مشاركة الطلاب وتعاونهم وسهولة التحدث وطرح الأسئلة. انشروا جدولًا زمنيًا أو جدول أعمال مرئيًا خلال فترة المحادثة حتى يتمكّن المتعلمون الذين يحتاجون إلى التحضير لتجربة التعلُّم من التعرف على الخطة، وضمّنوا في القائمة أي مستلزمات سيحتاجها الطلاب للدرس. افتتحوا تجربة التعلّم بتمرين تنفس، أو تأكيدات، أو يوميات، لتحضير الطلاب والإشارة إلى الانتقال من محادثة الأقران إلى بيئة التعلم. اجعلوا هذه الأوقات والأنشطة معتادة، حتى يعرف الطلاب ما يمكن توقعه عند دخولهم الصف الدراسي.
ادعموا التواصل بين الطلاب: في دروسكم وفي قاعات درسكم، صمّموا طرقًا لتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ودعم بعضهم بعضًا في التعلُّم. سيتعلّمون أكثر، وسيتحمّسون لفرص العصف الذهني سويًا، وسيتعاونون في المشاريع، وسيعملون على المشاريع سويًا. أقرنوا طُرق التفاعل هذه بأنشطة تعلُّم فردية ودروس الفصل الكاملة لإنشاء خبرة تعليمية شاملة تعزز العلاقات وتبني المهارات الاجتماعية والتعاونية.
أدمجوا التعلُّم التجريبي: يمكن أن يكون التعلُّم التجريبي أداة تعليمية رقمية بقدر ما هو في بيئة التعلُّم الفعلي. ضعوا في اعتباركم خبرات التعلُّم عبر المسائل، والمشاريع، والخدمات، والتعلُّم الافتراضي. يمكن القيام بذلك بشكل فردي أو في مجموعات أو كفصل كامل، ومنح الطلاب دروسًا مُستمَّدة من العالم الحقيقي ودروسًا قابلة للتطبيق عالميًا للاستثمار فيها ومشاركتها مع الفصل. تشمل الأمثلة:
درِّسوا المواطنة الرقمية: يُعدّ نقل صف دراسي من مساحة فعلية إلى مساحة افتراضية فرصة مثالية لتدريس ممارسات المواطنة الرقمية الجيدة لدى طلابكم وتطبيقها وتعزيزها. عبر استخدام الفصل الدراسي كمختبَر مُصغَّر لكم، يمكنكم نمذجة وتعليم الطلاب كيفية الانخراط باحترام ومراعاة في محادثات افتراضية عبر الدردشات والتعليقات، وإنتاج مواد مسؤولة ضمن الفضاء الافتراضي ومن أجله، وتعزيز احترام مجتمع الصف الدراسي للشخصية والمساءلة للآخرين.
الاعتناء بالذات/الاعتناء بالغير: يمكن أن يكون التدريس والتعلُّم عبر الإنترنت مهمة مرهقة وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، خاصةً إذا كان ذلك بدوام كامل. من المهم أن تكون لديكم نية بناء طرق لكم ولطلابكم لإنشاء مجتمع، والتواصل، وإعادة شحن الطاقات، واختبار الاستمتاع سواء خلال الصف وخارجه.
المدرّسون هم أعضاء في مجتمعات التعلُّم. ابحثوا عن فرص للتواصل مع المعلّمين الآخرين ضمن مجتمع التعلُّم المهني ومجتمعات الأقران للعمل سويًا على حل المشكلات، والتعبير عن النقاط المُضيئة والإحباطات، ومشاركة خطط الدروس والموارد، ونصائح التدريس. ابذلوا قصارى جهدكم لتخصيص وقت للاعتناء بأنفسكم - سواء عبر القيام بتمرين منتظِم، أو هواية مريحة، أو إيجاد وقت ممتع مع المقربين لكم على العشاء - لكي تتمكنوا من القدوم إلى الصف الدراسي أكثر نشاطًا وأقل توترًا، وإظهار ذلك لطلابكم.
في صفوفكم الدراسية، أدمجوا الحركة بانتظام والاستراحات الحيوية. خصصوا وقتًا للطلاب للاستمتاع والاحتفال معًا، والاحتفاء بأعياد الميلاد، والإنجازات الخاصة، والعطلات. كَوِّنوا اتصالات شخصية مع طلابكم، وخصّصوا وقتًا للاجتماع معهم بشكل فردي والتحدث معهم حول حياتهم، وليس عملهم فقط.
التفكير: المدرّسون يفكرون باستمرار في ممارساتهم ويتعلمون من خبراتهم. في كثير من الأحيان، قد يبدو لكم أن فرص وموارد التعلُّم الرقمي لا حصر لها، ومَن لديهم الوقت الكافي لإتقانها جميعًا؟ الإجابة هي لا أحد! خصصوا وقتًا للتفكير في الأمور الناجحة وما هو مطلوب منكم أو من طلابكم. إن توفير الفرص لطلابكم لتقديم ملاحظات سريعة وغير رسمية، حول الدروس والأدوات الجديدة التي قد تستخدمونها، سيساعدكم على النمو كمجتمع وتعزيز الفضول وحُب التعلُّم لديهم.
موارد اختيارية: هناك العديد من الموارد على الإنترنت للمعلمين الذين بدأوا في التوغل في التدريس عبر الإنترنت. إليكم بعض الأماكن الرائعة للبدء.
ندوات عبر الإنترنت مثل Core Connection من National Board for Professional Teaching Standards التي تقدم لكم سلسلة من الندوات عبر الإنترنت مثل كل ما تريدون معرفته عن التكنولوجيا، والتي يمكن أن تدربكم على كل شيء، بدءًا من كيفية مشاركة مستند Google، إلى كيفية تركيب صورة لكم على خلفية ديناميكية لإنشاء أداة تعليمية جذابة بصريًا (وممتعة)، وصولاً إلى الشكل الذي يبدو عليه التعلُّم الاجتماعي العاطفي في بيئة افتراضية.
تقدم ISTE العديد من الموارد المجانية للتعلُّم على الإنترنت بالإضافة إلى دورات وأكاديميات مكثفة أكثر. كما تقدِّم معلومات عن أفضل ممارسات المواطنة الرقمية وطرق دعم تعلُّم الطلاب في هذا المجال.
قامت العديد من المؤسسات والمنظمات بتجميع الموارد من أجل التدريس الفعال عبر الإنترنت وتقديم الموارد لإدراجها في الدروس، بما في ذلك الجامعات مثل جامعة هارفارد والشركات الإعلامية مثل PBS.
وكما هو الحال دائمًا، فإن المعلمون هم أفضل الموارد للمحتوى المشترَك! يشارك المعلمون حول العالم خطط الدروس وأفضل الممارسات ونصائح التدريس الخاصة بهم. إن الاتصال بزملائكم ومجتمعات التعلُّم المهنية والشبكات المهنية سيُثمر عن أفكار سخية تتيح لكم بناء حرفتكم، وتوسيعها، وصقلها، وتسريعها!
__
ساهم "المجلس الوطني لمعايير التعليم الاحترافي" في هذا الدليل. لمعرفة المزيد عن هذه المنظمة، يُرجى زيارة: nbpts.org.