وحدة السلامة الرقمية

الدرس 1: السمعة على الإنترنت

قبل بدء الدرس، تأكدوا من قراءة النظرة العامة على الدرس وتحضير الدرس. يمكن أن يساعدكم دليل المنسِّق على تحضير الدرس.

نظرة عامة على الدرس


تحضير الدرس


Begin Lesson

مستعدون؟
ابدأوا الدرس


من يعرف أسراركم؟
الجزء الأول
أخبر طلابك
ما السر الذي تحتفظون به عن أنفسكم؟ احتفظوا بهذا السر في ذهنكم. لن تضطروا إلى مشاركة هذا السر مع أي شخص أو تدوينه.
أجيبوا الآن على هذه الأسئلة في ذهنكم - لا تتحدثوا بصوت عالٍ عن إجاباتكم أو تكتبوها:

  • كم عدد أولئك الذين يعرفون السر في هذه القاعة؟
  • كم عدد أولئك الذين يعرفون السر في حيّكم/منطقة سكنكم؟
  • كم عدد أولئك الذين لم تلتقوا بهم مطلقًا وجهًا لوجه ويعرفون السر؟

أخبر طلابك
تخيّلوا أنه كان عليكم كتابة هذا السر على قطعة من الورق وكان على شخص ما في هذه المجموعة قراءته. إليكم المزيد من الأسئلة ـ مرة أخرى، أجيبوا عليها في ذهنكم وليس بصوت عالٍ أو كتابة. بعد مرور أسبوع واحد:

  • كم عدد أولئك الذين يعرفون السر في هذه القاعة الآن؟
  • كم عدد أولئك الذين يعرفون السر في حيّكم/منطقة سكنكم الآن؟
  • كم عدد أولئك الذين لم تلتقوا بهم مطلقًا وجهًا لوجه ويعرفون السر؟

الجزء الثاني
أخبر طلابك
فكّروا في الأشخاص المرجّح أن يروا سرًا أو معلومةً أخرى عنكم كأنهم "جمهور" هذه المعلومة. قد يساعدكم فهم الجمهور بشكل أفضل في تحديد المعلومات التي تشعرون بالراحة في مشاركتها أو عدم مشاركتها بسهولة أكبر.
يتكوّن الجمهور من شخص أو مجموعة من الأشخاص يمكنهم الوصول إلى معلومة معيّنة. بفضل التقنيات الحديثة اليوم، يمكن أن ينمو الجمهور بسرعة كبيرة. بسبب هذه القدرة على النمو السريع للجمهور، يصبح من الصعب - إن لم يكن من المستحيل - أن تعرفوا الجمهور أو تحدّوا من معلوماتكم وأنشطتكم عبر الإنترنت. في حين أنه من الرائع أن تنمو الجماهير بسرعة عندما تريدون مشاركة عملكم مع عدد كبير من الأشخاص، إلا أنه ليس رائعًا عندما يحدث هذا للمعلومات التي تريدون الاحتفاظ بخصوصيتها.
لسوء الحظ، غالبًا ما تكون المعلومات الخاصة - وبالأخص المعلومات المُحرجة - مثيرة للأشخاص عندما يرونها. لذلك بمجرد نشر هذا النوع من المعلومات على الإنترنت، فقد يكون من الصعب للغاية التحكّم في الأشخاص الذين يرون هذا المحتوى.
عندما تشاركون المعلومات عبر الإنترنت (حتى بشكل مباشر مع شخص واحد، كما هو الحال في رسالة نصية أو خاصة)، يجب أن تكونوا مستعدّين لاحتمالية انتشارها بشكل يتجاوز الجمهور الذي تنوون الوصول إليه.
الجزء الثالث
اسأل طلابك

  • عندما تنشرون تحديث حالة أو صورة أو معلومات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، من يكون جمهوركم المستهدَف؟
  • هل يعتمد ذلك على منصة التواصل الاجتماعي؟ أو السياق؟

أخبر طلابك
يعتمد ذلك على إعدادات الخصوصية الخاصة بكم، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي التي تختارونها. ولكن يمكن أن يشمل جمهوركم فقط أقرب أصدقائكم/متابعيكم/جهات اتصالكم، أو أن يكون واسعًا بما يكفي ليشمل أي شخص يستخدم منصة التواصل الاجتماعي هذه أو أي شخص يبحث عنكم عبر الإنترنت. ولكن بغضّ النظر عن هوية الجمهور، يمكن نسخ المعلومات ونشرها في مكان آخر، ويمكن لأي شخص التقاط صورة/لقطة شاشة للمحتوى، أو يمكن مشاركة المعلومات من خلال المحادثات عبر الإنترنت أو وجهًا لوجه.
اسأل طلابك

  • من هو جمهوركم المستهدَف عندما تضيفون محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • من هو جمهوركم المستهدَف عندما تنشرون، على سبيل المثال، على الجدول الزمني لشخص آخر على Facebook أو عندما تضيفون محتوى إلى حساب وسائل التواصل الاجتماعي لشخص آخر (على سبيل المثال، من خلال التعليق على إحدى صورهم، أو الإشارة لهم في منشور أو صورة)؟

أخبر طلابك
سيعتمد هذا على كل من إعدادات الخصوصية الخاصة بكم وبهم، ولكن غالبًا ما يكون المحتوى مرئيًا لأصدقائهم/متابعيهم/جهات اتصالهم، والتي ستشمل أشخاصًا لا تعرفونهم - قد يتضمن ذلك أفراد عائلاتهم أو مشرفيهم أو المعلمين في مدرستهم.
اسأل طلابك

  • عندما ترسلون رسالة (مثلاً رسالة نصية أو إلكترونية أو رسالة خاصة/مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي)، مَن يكون جمهوركم المستهدَف؟

أخبر طلابك
جمهوركم هم الأشخاص الذين ترسلون الرسالة إليهم، ولكن كونوا حذرين - فقد يراها الآخرون أيضًا.
اسأل طلابك

  • كيف يمكن أن تصل رسالتكم إلى أشخاص غير الشخص الذي أرسلتموها إليه؟ إحدى السُبُل المحتمَلة هي من خلال الصور/لقطات الشاشة، وإعادة التوجيه، والمشاركة الشخصية عبر الهاتف.
  • في أي الحالات قد يكون الوصول إلى جمهور أكبر مفيدًا؟ تشمل الأمثلة المحتَملة الرغبة في نشر رسالة إلى جمهور كبير، أو حشد تأييد الناس، أو زيادة الوعي.
  • في أي الحالات يمكن أن يصبح الوصول إلى جمهور أكبر من المقصود مشكلة؟ يمكن أن تتسبّب المشاركة خارج نطاق الجمهور المستهدَف في وقوعكم في مشاكل، أو حرج، أو الإضرار بسمعتكم.
  • ما هي بعض المواقف التي قد يكون فيها الحفاظ على سمعة جيدة على الإنترنت أمرًا مهمًا؟ تشمل الأمثلة المحتمَلة طلبات الالتحاق بالمدرسة/الكلية/الجامعة، وطلبات التقدم للعمل، وتكوين صداقات جديدة.

البحث عن سمعتكم
الجزء الأول
تفاعُل الصف
يختار المدرس شخصية عامة (مثلاً، شخص في مجال الغناء/السينما/التلفزيون، أو شخصية سياسية، أو أحد القادة في مجال الأعمال) بحيث يكون معروفًا للطلاب. ابحث عن اسم الشخص على محرك بحث على الإنترنت، وبصحبة الطلاب، تفحّص بضع العناصر الناتجة (يُرجى عرض نتائج البحث على شاشة). كذلك، استكشف حضور الشخصية العامة على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد قضاء بضع دقائق في الاستكشاف، اطلب من طالبين التظاهر بتفاعل بين الشخصية العامة وأحد المعجبين.
اسأل طلابك

  • ما شعوركم عندما تلتقون بشخصٍ يعرف الكثير من المعلومات عنكم؟
  • ما قد يكون شعوركم إذا كانت هذه المعلومات غير صحيحة؟
  • كم عدد الأشخاص المتاح لهم الوصول إلى هذه المعلومات؟
  • كيف يمكنكم التحكّم في نوعية المعلومات المتاحة عنكم على الإنترنت؟

الجزء الثاني
أخبر طلابك
يستخدم الأشخاص الذين تقابلوهم محركات البحث للحصول على مزيد من المعلومات عنكم. وما يجدونه، سواء كان جيدًا أو سيئًا، سيؤثر على انطباعهم عنكم. إذا كنتم تريدون أن تتحكّموا في كيفية نظرتهم إليكم، فمن المهم أن تعرفوا المعلومات التي قد يرونها عنكم.
يشمل هؤلاء الأشخاص أصحاب العمل المستقبليين وموظفي القبول بالمدارس/الكليات/الجامعات. قد لا يقوم مسؤولو القبول بإبلاغ المتقدمين إذا كانوا قد بحثوا عنهم عبر الإنترنت أم لا و/أو ما إذا كانوا قد استخدموا المعلومات التي وجدوها على الإنترنت لمساعدتهم على اتخاذ قرار حيال القبول.
الجزء الثالث
تفاعُل الصف
نظِّم الطلاب في أزواج.
أخبر طلابك
أجروا عصفًا ذهنيًا بشأن ثلاثة أشياء قد ترغبون في طرحها عندما يبحث شخص ما عن اسمكم عبر الإنترنت. ما مدى احتمالية ظهور هذه الأشياء فعليًا في نتائج البحث؟ شاركوا مع أحد زملائكم.
اسأل طلابك

  • إلامَ توصّلتم أنتم وزملائكم؟
  • ارفعوا أيدكم إذا كنتم قد بحثتم عن اسمكم على الإنترنت. ماذا رأيتم؟ ما الصور التي ظهرت لكم؟ هل تمكّنتم من العثور على معلومات عن أنفسكم، أم أن هناك أشخاصًا آخرين في العالم يحملون اسمكم ذاته؟

ملحوظة المدرّس

إذا كانوا يحملون اسمًا شائعًا، فاطلب من الطلاب إضافة معلومة إلى بحثهم، مثل اسم مدينتهم أو مدرستهم.
يمكنك أيضًا أن تطلب من الطلاب البحث عن أنفسهم/عن أسمائهم عبر الإنترنت باستخدام Google، خلال هذا النشاط، إذا توفّرت أجهزة كمبيوتر أو أجهزة محمولة متّصلة بالإنترنت.

اسأل طلابك

  • عندما تبحثون عن اسمكم عبر الإنترنت، اطرحوا الأسئلة الثلاثة التالية:
    • ما هي النتائج الأوليّة؟
    • هل تشعرون بالارتياح حيال هذه المعلومات؟
    • إلامَ تشير النتائج الأخرى حول هويتكم كأشخاص؟ كطلاب؟ كموظفين؟
    • ما الانطباع الذي قد ينشأ لدى شخص لا يعرفكم عند رؤية هذه النتائج؟ ما الانطباع الذي قد ينشأ لديهم إذا ضغطوا على المعلومات الواردة في النتائج القليلة الأولى وقرأوها؟

الإجابة على المعلومات المعقدة
تفاعُل الصف
وزِّع مورِد "ماذا ينبغي عليكم أن تفعلوا"؟ . نظِّم الطلاب في أزواج. اطلب من الطلاب مناقشة السيناريوهات الموجودة في ورقة العمل واستنباط استراتيجيتين/حلّين لكل سيناريو، ثم التفكير في العواقب المحتملة لأفعالهم. امنحهم 15 دقيقة للقيام بذلك.

ملحوظة المدرّس

تهدف المنشورات إلى تعليم الطلاب التفكير بشكل نقدي في سلوكياتهم عبر الإنترنت وكيفية تعاملهم مع الآخرين. يمكن اختيار أسماء وأمثلة محلية، لتعكس الأسماء والمواقف الشائعة في المنطقة حيث تقوم بالتدريس.

اسأل طلابك

  • ماذا ينبغي عليكم أن تفعلوا عندما ينشر شخص ما محتوى عنكم لا يعجبكم و/أو تعتبرونه غير لائق في هذا السياق؟
  • ما هي الأمور التي يجب عليكَم أن تفكّروا فيها قبل نشر محتوى عن شخص آخر؟

الرد على المعلومات السلبية
الجزء الأول
اسأل طلابك

  • إذا وجدتم معلومات سلبية عن أنفسكم عند البحث عن اسمائكم عبر الإنترنت (على سبيل المثال، من خلال محرك بحث أو على وسائل التواصل الاجتماعي)، فهل يمكنكم فعل شيء حيال ذلك؟
  • ما هي بعض الأمثلة على المحتوى الذي قد لا تريدون أن يراه الآخرون؟

الجزء الثاني
أخبر طلابك
توجد أساليب مختلفة حول ما يمكن فعله إذا وجدتم على الإنترنت محتوى شخصيًا عنكم لا يعجبكم، اعتمادًا على السياق ونوع المعلومات، من بين عوامل أخرى. أحد الأساليب هو "الخطاب المضاد للكراهية"، والذي يعني جذب الانتباه/إضفاء المزيد من الوضوح للقصص الإيجابية عنكم؛ من خلال إنشاء وإدارة محتوى يظهِركم بشكل إيجابي. يمكنكم القيام بذلك، مثلاً، عن طريق إنشاء وجود على وسائل التواصل الاجتماعي إن كان هذا ملائمًا، أو بدء مدونة، أو تسجيل موقع إلكتروني قائمًا على اسمكم.
يشمل الأسلوب الثاني تدابير مختلفة لحذف المحتوى السلبي. على سبيل المثال، إذا رأيتم محتوى لا يعجبكم (كصورة لكم مثلاً)، فيمكنكم محاولة الوصول مباشرة إلى الشخص الذي نشره (خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي و/أو تطبيقات المراسلة) لتطلبوا منهم حذف المحتوى.
توفر العديد من المنصات أيضًا واجهات للإبلاغ عن المعلومات التي تشعرون أنها مزعجة أو غير مثيرة للاهتمام؛ المحتوى (مثل الصور ومقاطع الفيديو والمنشورات النصية) الذي يظهركم بشكل سلبي/غير جذاب؛ المحتوى الذي لا ينبغي أن يكون على المنصة (مثلاً الذي يبدو مسيئًا أو عنيفًا أو محظورًا)؛ والمحتوى الذي يبدو خادعًا. تقوم المنصة بعد ذلك بفحصه وفقًا لشروط الخدمة وقواعد المجتمع.
في بعض الحالات، قد تتوفر لكم سبل انتصاف قانونية ويمكنكم، على سبيل المثال، رفع دعوى في محكمة قانونية، اعتمادًا على الولاية القضائية والقانون المعمول به (مثلاً، في بعض حالات انتهاك الخصوصية أو الإقرارات الكاذبة التي تضر بسمعة شخص ما). لدى بعض البلدان قوانين محددة تلزم المنصات بإزالة أنواع معينة من المحتوى غير القانوني عند الإخطار.
يرجى أيضًا ملاحظة أنه في بعض الأحيان قد تؤدي محاولة قمع/حذف/تصحيح المحتوى إلى جذب انتباه أكبر إليه عن غير قصد.

ملحوظة المدرّس

يهدف هذا المثال إلى تثقيف الطلاب حول القوانين التي تحكم منصات وبيانات وسائل التواصل الاجتماعي في بلادهم. يمكن اختيار قوانين محلية تحكم منصات وسائل التواصل الاجتماعي وحماية البيانات بحيث تعكس السياق المحلي لطلابك في المنطقة حيث تقوم بالتدريس.

الجزء الثالث
ملحوظة المدرّس

في الجزء الثالث، ناقش أي قوانين وتشريعات حول حماية البيانات في بلدك أو منطقتك قد تكون ذات صلة بطلابك. يهدف هذا المثال إلى تثقيف الطلاب حول القوانين التي تحكم منصات وبيانات وسائل التواصل الاجتماعي في بلدهم، لكي يصبحوا مواطنين رقميين أكثر استنارة. مثال:

  • مصر: تم تمرير قانون حماية البيانات الشخصية في عام 2020، والذي ينص على أن البيانات الشخصية يجب أن تكون دقيقة ومحفوظة بشكل آمن ولا تُستخدَم إلا لأسباب مشروعة وعامة. يحق للمستخدمين سحب الموافقة على جمع بياناتهم الشخصية ويمكنهم حذف/ تغيير/تحديث بياناتهم الشخصية. لا ينطبق هذا على البنك المركزي المصري وسلطات الأمن الوطني.
  • الإمارات العربية المتحدة: في أوائل سبتمبر 2021، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن سَن قانون لخصوصية البيانات؛ من شأنه أن يحد من طُرق استخدام الشركات للبيانات ويسمح بـ "الحق في النسيان" أو الحق في إزالة البيانات والمعلومات الشخصية من الإنترنت.


مهمة
أخبر طلابك
الآن بعد أن تحدّثنا عن دور المعلومات المتاحة للجمهور عبر الإنترنت في تكوين آراء حول أشخاص آخرين، فلنطبق ما تعلّمناه للتو. خلال الثلاثين دقيقة التالية، شاركوا بشكل فردي في النشاط التالي.
اختاروا شخصية عامة (مثلاً، شخص في مجال الغناء/السينما/التلفزيون، أو شخصية سياسية، أو أحد القادة في مجال الأعمال). ابحثوا عن المعلومات المتاحة علنًا حول هذا الشخص عبر الإنترنت واشرحوا، في فقرة قصيرة، كيف ساعدتكم هذه المعلومات في تكوين رأي حول هذا الشخص. إذا كان بإمكانكم تزويد هذا الفرد بأربع توصيات حول كيفية إتاحة المحتوى المتعلق به على الإنترنت بشكل مختلف (مثل إجراء تغيير في إعدادات الخصوصية، أو تغيير في الجمهور، أو تغيير في جوهر المحتوى) و/أو عدم إتاحته على الإطلاق (على سبيل المثال، حذفه، إزالته) لتحسين الطريقة التي يقدّم بها هذا الشخص نفسه/ينظر إليه الآخرون عبر الإنترنت، فماذا ستكون هذه التوصيات؟
امنح الطلاب 30 دقيقة لإنهاء المهمة.
End Lesson

ممتاز!
لقد أتممتُم الدرس.


المصدر:
المصدر: يستضيف Meta هذا المحتوى ويتضمن حاليًا التعلم المستمد من مشروع Youth and Media في مركز Berkman Klein Center for Internet & Society في جامعة هارفارد، بموجب ترخي. Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International يمكنكم الاستفادة من هذا المحتوى، بما في ذلك نسخ الأعمال المشتقة وإعدادها، سواء كانت تجارية أو غير تجارية، طالما أنكم تنسبون مشروع Youth and Mediaكمصدر أصلي وتتّبعون الشروط الأخرى للترخيص، وتشارِكون أي أعمال أخرى بموجب نفس الشروط.

To help personalize content, tailor and measure ads and provide a safer experience, we use cookies. By clicking or navigating the site, you agree to allow our collection of information on and off Facebook through cookies. Learn more, including about available controls: Cookie Policy